السلام عليكم ....
بعد الخوف من انتشاره
أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعه أن لقاح انفلونزا الخنازير سيتوافر قبل موسم الحج المقبل، مشيرا إلى أن شركات الأدوية تعمل على إخراج اللقاح في أقرب وقت، نافيا ما تردد حول أن الشركات تحاول تضخيم مخاطر المرض بقصد التكسب المادي.
وأعاد الوزير الربيعة في مؤتمر صحافي عقده أمس في هيلتون جدة بمناسبة ختام ورشة عمل الإجراءات الاحترازية الوقائية لموسمي الحج والعمرة، جملة «مرض انفلونزا الخنازير متوسط وغير مقلق بالنسبة لسكان العالم» أكثر من عشر مرات، أمام الباحثين العالميين المشاركين في الورشة، مطمئنا من خلالها الجميع بأن المرض غير مخيف.
وحث وزير الصحة المعتمرين والحجاج والقاطنين في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الانفلونزا الموسمية، كما نصح جميع القادمين من خارج المملكة بأخذ اللقاح قبل أسبوعين على الأقل من السفر إلى الأماكن المقدسة.
وكشف الوزير الربيعة عن أن وزارته خاطبت الجهات الحكومية المختصة لإنشاء مراكز عزل داخل المشاعر المقدسة تؤوي المصابين بالانفلونزا من الحجاج والمعتمرين، كما تعتزم الوزارة إقامة مراكز عزل خارج المستشفيات الواقعة في حرم المشاعر.
وحول إن كان هناك نية لإلغاء موسم الحج المقبل، قال الدكتور الربيعة «قرار إلغاء الحج ليس سهلا، وفي حال ذلك لابد من أن يتخذ بكل دقة وعناية، وهذا أمر مستبعد ونحن ننسق مع جهة الافتاء ونلتزم بما يتم التوصل إليه»، متوقعا في الوقت ذاته تزايد حالات الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير، لكنه عاد ليطمئن بأنه «غير مقلق، والتوصيات الطبية تتبدل بتغير نمط المرض ومدى السيطرة عليه».
وبين الربيعة أن فيروس انفلونزا الخنازير لا يزيد خطرا ولا حدة عن الانفلونزا الموسمية المنتشرة في كل موسم حج وعمرة وأن دول العالم لا تطالب بعزل المصابين به نهائيا، وأن المملكة اتخذت جميع إجراءات العزل الوقائي للحد من انتشاره، لافتا إلى أن وزارة الصحة لم تطلب من جهات الاختصاص منع سفر المواطنين في إجازة الصيف، حيث لم توص مراكز مكافحة العدوى حول العالم بحظر السفر أوالتنقل بين الدول الموبوءة.
وتلى وزير الصحة توصيات ورشة العمل التي ناقشت في جدة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، انتشار الوباء وطرق الوقاية منه في موسم الحج والعمرة، بمشاركة متخصصين عرب وأجانب وممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى في أمريكا وأستراليا.
وأكدت التوصيات التي جاءت في 15 بندا على أنها معنية بالمرحلة الحالية للفايروس فقط، ويتم تحديثها تلقائيا، بحسب الوضع العالمي للوباء ودرجة تغيير نمط الفيروس، مشيرة إلى أن المرض لا يزال متوسط الحدة مقارنة بالانفلونزا الموسمية.
وثمنت التوصيات، الخطة الوطنية السعودية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الوباء والتي تميزت بشموليتها ومنهجيتها ومواكبتها لكل المعايير العالمية والحديثة والشفافية ودقة المعلومات وسرعة وصول المعلومة للرأي العام والمنظمات الدولية.
وشددت على «الحرص على قواعد وسلوكيات تغطية الأنف عند العطس أو السعال واستخدام المناديل، وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكمامات عند اللزوم في الأماكن المزدحمة، كما أكدت على ضرورة توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية للفايروس من قبل الجهات المعنية وبعثات الحج.
وأبرزت التوصيات أهمية الاستمرار في رصد وباء الانفلونزا والحد من انتشاره بالإجراءات المعمول بها حالياً، مبينة في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات لن تمنع من استمرار ازدياد الحالات كما هو حاصل في دول العالم،
وأيد المتخصصون المشاركون في الورشة توصيات وزارة الصحة المتعلقة بتلقيح المعتمرين والحجاج والقاطنين في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الانفلونزا الموسمية.
وشددت التوصيات على تعزيز المختبرات المرجعية بالكواشف والقوة البشرية المدربة للتعامل مع الزيادة الكبيرة في الأعداد في مواسم الحج والعمرة، واستخدام مختبرات القطاعات الصحية كافة، إلى جانب تأمين مكان مناسب للحجر الصحي للحالات التي تحتاج للعزل قريباً من صالات قدوم الحجاج.
ونصحت توصيات الورشة العالمية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال والحوامل بتأجيل العمرة والحج في هذا العام حرصاً على سلامتهم، كما أوصى الأكاديميون باستمرار استخدام أجهزة الرصد والتسجيل الوبائي الآلي التي طبقت أخيرا، باستعمال تقنية الاتصال المعلوماتي الصحي، وذلك بإنشاء شبكة تواصل إلكتروني متطور ومتكامل لرصد الوباء وغيره للحصول على أدق المعلومات.
وأكدت الورشة على منظمة الصحة العالمية بالتأكيد على جميع الدول الأعضاء بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة السعودية، وأهمية توعية الحجاج والمعتمرين بالإجراءات الوقائية والخطة التوعوية التي تعدها وزارة الصحة في المملكة، بالتعاون مع المنظمة سنويا، كما شددت على تكثيف برامج التوعية الصحية الخاصة بطرق الوقاية من المرض عبر وسائل الإعلام المختلفة وبجميع اللغات واستخدام المعايير الوطنية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وتوحيد هذه البرامج ومطالبة جميع الدول ووسائل إعلامها المشاركة بالحج في المساهمة الفاعلة في التوعية والإرشاد عن هذا الوباء وغيره حماية لهم وللحجاج والمعتمرين والمجتمع المحلي والعالمي
بعد الخوف من انتشاره
أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعه أن لقاح انفلونزا الخنازير سيتوافر قبل موسم الحج المقبل، مشيرا إلى أن شركات الأدوية تعمل على إخراج اللقاح في أقرب وقت، نافيا ما تردد حول أن الشركات تحاول تضخيم مخاطر المرض بقصد التكسب المادي.
وأعاد الوزير الربيعة في مؤتمر صحافي عقده أمس في هيلتون جدة بمناسبة ختام ورشة عمل الإجراءات الاحترازية الوقائية لموسمي الحج والعمرة، جملة «مرض انفلونزا الخنازير متوسط وغير مقلق بالنسبة لسكان العالم» أكثر من عشر مرات، أمام الباحثين العالميين المشاركين في الورشة، مطمئنا من خلالها الجميع بأن المرض غير مخيف.
وحث وزير الصحة المعتمرين والحجاج والقاطنين في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الانفلونزا الموسمية، كما نصح جميع القادمين من خارج المملكة بأخذ اللقاح قبل أسبوعين على الأقل من السفر إلى الأماكن المقدسة.
وكشف الوزير الربيعة عن أن وزارته خاطبت الجهات الحكومية المختصة لإنشاء مراكز عزل داخل المشاعر المقدسة تؤوي المصابين بالانفلونزا من الحجاج والمعتمرين، كما تعتزم الوزارة إقامة مراكز عزل خارج المستشفيات الواقعة في حرم المشاعر.
وحول إن كان هناك نية لإلغاء موسم الحج المقبل، قال الدكتور الربيعة «قرار إلغاء الحج ليس سهلا، وفي حال ذلك لابد من أن يتخذ بكل دقة وعناية، وهذا أمر مستبعد ونحن ننسق مع جهة الافتاء ونلتزم بما يتم التوصل إليه»، متوقعا في الوقت ذاته تزايد حالات الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير، لكنه عاد ليطمئن بأنه «غير مقلق، والتوصيات الطبية تتبدل بتغير نمط المرض ومدى السيطرة عليه».
وبين الربيعة أن فيروس انفلونزا الخنازير لا يزيد خطرا ولا حدة عن الانفلونزا الموسمية المنتشرة في كل موسم حج وعمرة وأن دول العالم لا تطالب بعزل المصابين به نهائيا، وأن المملكة اتخذت جميع إجراءات العزل الوقائي للحد من انتشاره، لافتا إلى أن وزارة الصحة لم تطلب من جهات الاختصاص منع سفر المواطنين في إجازة الصيف، حيث لم توص مراكز مكافحة العدوى حول العالم بحظر السفر أوالتنقل بين الدول الموبوءة.
وتلى وزير الصحة توصيات ورشة العمل التي ناقشت في جدة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، انتشار الوباء وطرق الوقاية منه في موسم الحج والعمرة، بمشاركة متخصصين عرب وأجانب وممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى في أمريكا وأستراليا.
وأكدت التوصيات التي جاءت في 15 بندا على أنها معنية بالمرحلة الحالية للفايروس فقط، ويتم تحديثها تلقائيا، بحسب الوضع العالمي للوباء ودرجة تغيير نمط الفيروس، مشيرة إلى أن المرض لا يزال متوسط الحدة مقارنة بالانفلونزا الموسمية.
وثمنت التوصيات، الخطة الوطنية السعودية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الوباء والتي تميزت بشموليتها ومنهجيتها ومواكبتها لكل المعايير العالمية والحديثة والشفافية ودقة المعلومات وسرعة وصول المعلومة للرأي العام والمنظمات الدولية.
وشددت على «الحرص على قواعد وسلوكيات تغطية الأنف عند العطس أو السعال واستخدام المناديل، وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكمامات عند اللزوم في الأماكن المزدحمة، كما أكدت على ضرورة توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية للفايروس من قبل الجهات المعنية وبعثات الحج.
وأبرزت التوصيات أهمية الاستمرار في رصد وباء الانفلونزا والحد من انتشاره بالإجراءات المعمول بها حالياً، مبينة في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات لن تمنع من استمرار ازدياد الحالات كما هو حاصل في دول العالم،
وأيد المتخصصون المشاركون في الورشة توصيات وزارة الصحة المتعلقة بتلقيح المعتمرين والحجاج والقاطنين في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الانفلونزا الموسمية.
وشددت التوصيات على تعزيز المختبرات المرجعية بالكواشف والقوة البشرية المدربة للتعامل مع الزيادة الكبيرة في الأعداد في مواسم الحج والعمرة، واستخدام مختبرات القطاعات الصحية كافة، إلى جانب تأمين مكان مناسب للحجر الصحي للحالات التي تحتاج للعزل قريباً من صالات قدوم الحجاج.
ونصحت توصيات الورشة العالمية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال والحوامل بتأجيل العمرة والحج في هذا العام حرصاً على سلامتهم، كما أوصى الأكاديميون باستمرار استخدام أجهزة الرصد والتسجيل الوبائي الآلي التي طبقت أخيرا، باستعمال تقنية الاتصال المعلوماتي الصحي، وذلك بإنشاء شبكة تواصل إلكتروني متطور ومتكامل لرصد الوباء وغيره للحصول على أدق المعلومات.
وأكدت الورشة على منظمة الصحة العالمية بالتأكيد على جميع الدول الأعضاء بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة السعودية، وأهمية توعية الحجاج والمعتمرين بالإجراءات الوقائية والخطة التوعوية التي تعدها وزارة الصحة في المملكة، بالتعاون مع المنظمة سنويا، كما شددت على تكثيف برامج التوعية الصحية الخاصة بطرق الوقاية من المرض عبر وسائل الإعلام المختلفة وبجميع اللغات واستخدام المعايير الوطنية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وتوحيد هذه البرامج ومطالبة جميع الدول ووسائل إعلامها المشاركة بالحج في المساهمة الفاعلة في التوعية والإرشاد عن هذا الوباء وغيره حماية لهم وللحجاج والمعتمرين والمجتمع المحلي والعالمي
عدل سابقا من قبل ملك الاحساس في الإثنين يوليو 06, 2009 2:56 pm عدل 1 مرات