يباح للمرأة أن تتزين لزوجها
بما ظهر في هذا العصر من وسائل التجميل من الأصباغ والمساحيق
وهذا هو الأصل لعموم الأدلة على أن المرأة تتزين لزوجها
بما ليس فيه محذور شرعي كالحناء والخضاب ونحوهما.
لكن من الملاحظ أن هذه الوسائل تعددت
إلى حد جعل المرأة المسلمة ألعوبة بأيدي مصممي الأزياء وأدوات التجميل،
أضف إلى هذا ما يحويه أكثرها من مواد ضارة بالجسم أو بالأعضاء
وصاحب ذلك كله دعاية خبيثة لهذه الوسائل
وأني لأعجب ويعجب غيري مما تفعله
أعداد من النساء بأجسامهن من شتى الأصباغ والألوان
ومختلف الأشكال والرسوم في رؤوسهن
وعيونهن وحواجبهن وخدودهن وشفاههن
مما يبدون في صورة بشعة منفرة مستهجنة
ولا أكون مبالغا إذا قلت أن هذا السيل الجارف
من هذه الوسائل مسخ لفطرة المرأة وذوقها
وتعطيل لتصورها وتفكيرها أنها جناية على المرأة المسلمة.
ومن المؤسف أن تظل المرأة تلاحق الموضة
وتراقب تغير أدوات التجميل
مهما كلف ذلك من مال ومهما أضاع من وقت
في سبيل اشباع رغبة جامحة وجمال مصطنع.
وعن هذا الموضوع سئل الشيخ ابن عثيمين
- رحمه الله-
عن حكم حمرة الشفاة والمكياج للمرأة؟
فأجاب: تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل
الحل حتى يتبين التحريم
وهذا التحمير ليس بشيء ثابت حتى نقول إنه من جنس الوشم،
حيث لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاعلته،
فقد ثبت عنه أنه
"لعن الواشمة والمستوشمة"
لأنها تصطبغ بأصباغ ..
والوشم غرز شيء من الألوان تحت الجلد
وغالبا ما تكون سوداء
وبعضها نقوش أو على شكل أشجار،
ويكتب به أحيانا اسم المرأة
وهو محرم ومن كبائر الذنوب،
ولكن التحمير إن تبين أنه مضر للشفة ينشفها
ويزيل عنها الرطوبة والدهنية
فهو في مثل هذه الحال ينهى عنه،
وقد أخبرت أنه ربما تنفطر الشفاة منه
فإذا ثبت هذا فإن الإنسان منهي عن فعل ما يضره.
وأما المكياج فإننا ننهي عنه
وإن كان يزين الوجه ساعة من زمان،
ولكنه يضره ضررا عظيما، كما ثبت طبيا،
فإن المرأة إذا كبرت في السن
تغير وجهها تغيرا لا ينفع معه المكياج ولا غيره.
وعليه فإننا نصح الرجال بعدم وضع المكياج لنسائهم
وننصح النساء بعدم استعماله لما ثبت فيه من الضرر.
وندعو المرأة المسلمة إلى تأمل الأمور التالية
في موضوع أدوات التجميل:
1- ألا تكون بقصد التشبه بالكافرات
إذ لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه بالكافرة
فيما يختص بها من أمور الزينة.
2- ألا يكون هناك ضرر من استعمالها على الجسم
لأن جسم الإنسان ليس ملكا له.
3- ألا يكون فيها تغيير الخلقة الأصلية
كالرموش الصناعية أو الحواجب ونحوهما!
4- ألا يكون فيها تشويه لجمال الخلقة الأصلية المعهودة.
5- ألا تصل إلى حد المبالغة لأن الإكثار فيها يضر بالبشرة.
6- ألا تكون مانعة من وصول الماء
إلى البشرة عند الوضوء أو الغسل.
فهل نطمع من امرأة مسلمة شرفها الله تعالى
بدين حفظ لها كرامتها وأنوثتها وحمى عفتها وجمالها من عبث العابثين،
وكيد الكائدين،
هل نطمع منه أن تعود إلى رشدها،
وتراجع عقلها، وتعمل بشرع ربها وأحكام دينها.
وألا تكون معول هدم تعين القوى الكبرى
التي تعمل على ابتزاز أموال المسلمين
وهدم المجتمعات وتقويض بنيان الأسرة
بما ظهر في هذا العصر من وسائل التجميل من الأصباغ والمساحيق
وهذا هو الأصل لعموم الأدلة على أن المرأة تتزين لزوجها
بما ليس فيه محذور شرعي كالحناء والخضاب ونحوهما.
لكن من الملاحظ أن هذه الوسائل تعددت
إلى حد جعل المرأة المسلمة ألعوبة بأيدي مصممي الأزياء وأدوات التجميل،
أضف إلى هذا ما يحويه أكثرها من مواد ضارة بالجسم أو بالأعضاء
وصاحب ذلك كله دعاية خبيثة لهذه الوسائل
وأني لأعجب ويعجب غيري مما تفعله
أعداد من النساء بأجسامهن من شتى الأصباغ والألوان
ومختلف الأشكال والرسوم في رؤوسهن
وعيونهن وحواجبهن وخدودهن وشفاههن
مما يبدون في صورة بشعة منفرة مستهجنة
ولا أكون مبالغا إذا قلت أن هذا السيل الجارف
من هذه الوسائل مسخ لفطرة المرأة وذوقها
وتعطيل لتصورها وتفكيرها أنها جناية على المرأة المسلمة.
ومن المؤسف أن تظل المرأة تلاحق الموضة
وتراقب تغير أدوات التجميل
مهما كلف ذلك من مال ومهما أضاع من وقت
في سبيل اشباع رغبة جامحة وجمال مصطنع.
وعن هذا الموضوع سئل الشيخ ابن عثيمين
- رحمه الله-
عن حكم حمرة الشفاة والمكياج للمرأة؟
فأجاب: تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل
الحل حتى يتبين التحريم
وهذا التحمير ليس بشيء ثابت حتى نقول إنه من جنس الوشم،
حيث لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاعلته،
فقد ثبت عنه أنه
"لعن الواشمة والمستوشمة"
لأنها تصطبغ بأصباغ ..
والوشم غرز شيء من الألوان تحت الجلد
وغالبا ما تكون سوداء
وبعضها نقوش أو على شكل أشجار،
ويكتب به أحيانا اسم المرأة
وهو محرم ومن كبائر الذنوب،
ولكن التحمير إن تبين أنه مضر للشفة ينشفها
ويزيل عنها الرطوبة والدهنية
فهو في مثل هذه الحال ينهى عنه،
وقد أخبرت أنه ربما تنفطر الشفاة منه
فإذا ثبت هذا فإن الإنسان منهي عن فعل ما يضره.
وأما المكياج فإننا ننهي عنه
وإن كان يزين الوجه ساعة من زمان،
ولكنه يضره ضررا عظيما، كما ثبت طبيا،
فإن المرأة إذا كبرت في السن
تغير وجهها تغيرا لا ينفع معه المكياج ولا غيره.
وعليه فإننا نصح الرجال بعدم وضع المكياج لنسائهم
وننصح النساء بعدم استعماله لما ثبت فيه من الضرر.
وندعو المرأة المسلمة إلى تأمل الأمور التالية
في موضوع أدوات التجميل:
1- ألا تكون بقصد التشبه بالكافرات
إذ لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه بالكافرة
فيما يختص بها من أمور الزينة.
2- ألا يكون هناك ضرر من استعمالها على الجسم
لأن جسم الإنسان ليس ملكا له.
3- ألا يكون فيها تغيير الخلقة الأصلية
كالرموش الصناعية أو الحواجب ونحوهما!
4- ألا يكون فيها تشويه لجمال الخلقة الأصلية المعهودة.
5- ألا تصل إلى حد المبالغة لأن الإكثار فيها يضر بالبشرة.
6- ألا تكون مانعة من وصول الماء
إلى البشرة عند الوضوء أو الغسل.
فهل نطمع من امرأة مسلمة شرفها الله تعالى
بدين حفظ لها كرامتها وأنوثتها وحمى عفتها وجمالها من عبث العابثين،
وكيد الكائدين،
هل نطمع منه أن تعود إلى رشدها،
وتراجع عقلها، وتعمل بشرع ربها وأحكام دينها.
وألا تكون معول هدم تعين القوى الكبرى
التي تعمل على ابتزاز أموال المسلمين
وهدم المجتمعات وتقويض بنيان الأسرة